مهرجانات2023الجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتروحهاالحقيقية؟
فيالسنواتالأخيرة،أصبحتعبارة"مهرجانات2023الجديدةكلهاسرسجية"تترددعلىألسنةالكثيرينمنمتابعيالمشهدالفنيوالثقافي.فماالذيحدثللمهرجاناتالتيكانتتمثلمنصةحقيقيةللإبداعوالتفاعلالثقافي؟مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتروحهاالحقيقية؟
تزايدالظاهرةالسرسجيةفيالمهرجانات
لاحظالجمهورفي2023تحولاًكبيراًفيطبيعةالعديدمنالمهرجاناتالفنيةوالثقافية.فبدلاًمنالتركيزعلىالجودةالفنيةوالقيمةالثقافية،أصبحنانرى:
- إهدارالمالالعامفيفعالياتبلامضمون
- استضافةشخصياتغيرمؤهلةلمجردالشهرة
- إهمالالجانبالفنيلصالحالضجيجالإعلامي
- تكرارنفسالنمطفيكلالمهرجاناتدونابتكار
أسبابانتشارالسرسجةفيالمهرجانات
هناكعدةعواملأدتإلىتفشيهذهالظاهرة:
- السباقعلىالأرقام:أصبحالهدفهوتحقيقأعدادكبيرةمنالحضوردونالاهتمامبنوعيةالمحتوى
- غيابالرؤيةالفنية:تحولتبعضالمهرجاناتإلىمجردمناسباتاجتماعيةبلاهويةواضحة
- التجارةبدلاًمنالفن:سيطرتالاعتباراتالتجاريةعلىالقراراتالفنية
- ضعفالتخطيط:تنظيمفعالياتبلادراسةحقيقيةلاحتياجاتالجمهور
كيفيمكنإنقاذالمهرجاناتمنالسراسج؟
لإعادةالروحالحقيقيةللمهرجانات،نحتاجإلى:
✔️التركيزعلىالجودةبدلاًمنالكمية
✔️إشراكخبراءحقيقيينفيالتخطيطوالتنفيذ
✔️دعمالمواهبالحقيقيةبدلاًمنالمشاهيرالمؤقتين
✔️تقييمالفعالياتبناءًعلىقيمتهاالثقافيةوليسالإعلاميةفقط
الخاتمة:هلهناكأمل؟
رغمالانتشارالواسعلظاهرة"المهرجاناتالسراسج"،إلاأنهناكبوادرأملفيبعضالفعالياتالتيمازالتتحافظعلىقيمتهاالفنية.المطلوبالآنهووعيجماهيرييرفضهذهالظاهرةويدعمالمبادراتالجادة،بالإضافةإلىإرادةحقيقيةمنالمنظمينلإعادةالاعتبارللمهرجاناتكمنصاتللإبداعالحقيقي.
مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتروحهاالحقيقية؟السؤالالذييطرحنفسه:هلسنشهدفي2024عودةللمهرجاناتالجادة،أمستستمرالموجةالسرسجية؟الجواببينأيديالمنظمينوالجمهورمعاً.
مهرجاناتالجديدةكلهاسرسجيةهلفقدتالفعالياتروحهاالحقيقية؟